تشعرين أحياناً بالعجز أمام بكاء طفلك المتواصل، لكن هي طريقته الوحيدة، ليخبرك ما إذا كان جائعاً أو موجوعاً أو في حاجة إلى تبديل حفاظه.. ويمكنك من خلال مراقبة حركاته والاستماع جيداً إلى طريقة بكائه أن تعرفي ما إذا كان يبكي من الألم؟
اعتقد الخبراء في الماضي، أن الطفل الرضيع لا يشعر بالألم على نحو ما يشعر به الكبار.. إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا يشعر بالألم فحسب، بل يتأثر به أيضاً.. فقد اكتشف الباحثون في جامعة لندن، أن الجروح التي يتعرض لها الطفل ممكن أن تجعل المنطقة المصابة حساسة جداً عند اللمس حتى بعد شفاء الجرح بوقت طويل.
فكيف يمكن معرفة ما إذا كان الطفل يبكي من شدة الألم؟
استمعي إلى بكائه
يُعتبر بكاء الطفل أحد أهم المؤشرات لمعرفة المشكلة التي يعانيها، حيث يبكي الطفل لأسباب عدة، لكن يمكن تمييز البكاء بسبب الألم عن غيره.. إذ غالباً ما يكون بكاءً حاداً وبشكل متواصل وملح وقوي.. فقد لاحظ علماء النفس في إيطاليا، أنه يمكن سماع بكاء الطفل المتألم من مسافة بعيدة، عكس بكاء الطفل لأسباب أخرى وفي حال لم تتمكن الأم من تحديد سبب بكاء طفلها، ينصحها الخبراء باعتماد أسلوب رجال المباحث في الكشف عن الخبايا، كأن تستبعد أولاً أي أسباب أخرى محتملة للبكاء، مثل الجوع أو تغيير الحفاظ أو الشعور بالملل أو التعب.. فإذا تبين أن أحدها هو المسؤول عن بكائه، يمكنها عند ذلك التأكد من أنه يتألم.
كذلك يمكن قراءة لغة جسد الطفل لمعرفة سبب البكاء ومحاولة تهدئته فمه.. فثمة ثلاث حركات أساسية تشير إلى أنه يتألم هي:
- يعقد الطفل المتألم حاجبيه بشدة ويغمض عينيه.
يحرك فمه في كل الاتجاهات ويشد على شفتيه.
- يحرك يديه ورجليه بسرعة وفي شتى الاتجاهات.
كيف تسكنين آلامه؟
- ينتج الألم عادة إما عن تعرض الطفل للسقوط أو إصابته بخدوش، أو عن مرض وفي الحالة الأخيرة تظهر عليه علامات إضافية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، الإسهال، انقطاع في التنفس أو التقيؤ.. وربما تتغيَّر تصرفاته أيضاً فيصبح أكثر هدوءاً أو ينقطع عن تناول طعامه.. لهذا فإن أسلوب تهدئته يعتمد على سبب الألم.. لكن ثمة ثلاثة طرق أساسية أثبتت فاعليتها في تسكين آلام الطفل وهي:
* المداعبة: لا يستطيع الطفل الرضيع التحكم في حركاته بسهولة، لهذا سيجد صعوبة في التوقف عن (نفض) يديه ورجليه من شدة الألم. في هذا الحالة يستحسن حمل الطفل بنعومة ومداعبة يديه ورجليه للتخفيف من هلعه، فقد أظهرت الأبحاث أن حمله ويداه مضمومتان على صدره مع جعل أصابعه قريبة من فمه، يساعد على تسكين ألمه.
* الهز: يعتقد الخبراء أن حركة الهز الخفيف تحفز بعض الخلايا في الأذن الداخلية للطفل، ما يعطي تأثيراً مهدئاً ومسكناً.
* المص: يشير الخبراء إلى أن الطفل عندما يحرك عضلات فمه أثناء الرضاعة، فإنه يطلق مادة (الأندورفين في دماغه) التي تساعده على الاسترخاء وإيقاف الألم.. كذلك تلهي عملية المص الطفل عن الشعور بالألم.
لكن لا يمكن اعتماد هذه الطريقة مع الطفل، الذي يشعر بألم شديد خوفاً من زيادة ألمه، فثمة مؤشرات أخرى تحتم، عند اصطحابها تلك العلامات التي سبق وذكرت، أخذ الطفل إلى الطبيب وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور احمرار.
عدم التبويل لأكثر من أربع ساعات.
- بقاء الطفل من دون حراك ورفضه أن يلمسه أحد.
- ظهور دم في البول والبراز.
- الإصابة بإسهال أو التقيؤ أكثر من 12 ساعة.
- تبدل حال يافوخ الطفل، كأن يصبح منتفخاً أو غائراً.
أسباب الألم وعلاماته
تختلف أعراض الألم من طفل إلى آخر، لكن ثمة بعض الأسباب المشتركة التي تزعج طفلك وتجعله يتألم:
* المغص: ومن علاماته، تقوس الظهر والرفس بالرجلين وضم الركبتين نحو الصدر لا سيما في المساء ويقضي العلاج بتمديد الطفل على بطنه فوق ركبتي والدته أو ذراعيها ومن ثم تدليك ظهره كما يمكن إعطاؤه دواءً خاصاً بالمغص.
* الإمساك: ومن علاماته احمرار الوجه، والبكاء أثناء محاولة الطفل التغوط، ويقضي العلاج بإعطاء الكثير من السوائل والفاكهة باستثناء الموز.
* ألم الأذن: ومن علاماته شد الطفل أذنيه والإصابة بإسهال بسيط أو التقيؤ مع احتمال ارتفاع درجة حرارته فوق 37.5 مئوية ويقضي العلاج بإعطائه دواءً مخفضاً للحرارة وأخذه إلى الطبيب.
* الطفح الجلدي: ومن علاماته ظهور بقع حمراء حول منطقة الحفاظ، مع احتمال تحوُّلها إلى التهاب حاد يحدث نزيفاً دموياً ويقي العلاج بتغيير الحفاظ باستمرار أو تركه من دونه إذا أمكن، إضافة إلى وضع مرهم مضاد للطفح، في حال استمر الطفح مدة طويلة وجب عرض الطفل على الطبيب.
* بروز الأسنان: ومن علاماته، احمرار اللثة والوجنتين مع سيلان اللعاب ووضع الأصابع في الفم.. ويقضي العلاج بإعطاء الطفل أي شيء بارد ليعض عليه، أو وضع مرهم خاص على لثته لتسكين الألم.
* الغازات: ومن علاماتها البكاء والتململ أثناء تناول الطعام وبعده، ويقضي العلاج بحمل الطفل والتربيت على ظهره كي يتجشأ.
اعتقد الخبراء في الماضي، أن الطفل الرضيع لا يشعر بالألم على نحو ما يشعر به الكبار.. إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا يشعر بالألم فحسب، بل يتأثر به أيضاً.. فقد اكتشف الباحثون في جامعة لندن، أن الجروح التي يتعرض لها الطفل ممكن أن تجعل المنطقة المصابة حساسة جداً عند اللمس حتى بعد شفاء الجرح بوقت طويل.
فكيف يمكن معرفة ما إذا كان الطفل يبكي من شدة الألم؟
استمعي إلى بكائه
يُعتبر بكاء الطفل أحد أهم المؤشرات لمعرفة المشكلة التي يعانيها، حيث يبكي الطفل لأسباب عدة، لكن يمكن تمييز البكاء بسبب الألم عن غيره.. إذ غالباً ما يكون بكاءً حاداً وبشكل متواصل وملح وقوي.. فقد لاحظ علماء النفس في إيطاليا، أنه يمكن سماع بكاء الطفل المتألم من مسافة بعيدة، عكس بكاء الطفل لأسباب أخرى وفي حال لم تتمكن الأم من تحديد سبب بكاء طفلها، ينصحها الخبراء باعتماد أسلوب رجال المباحث في الكشف عن الخبايا، كأن تستبعد أولاً أي أسباب أخرى محتملة للبكاء، مثل الجوع أو تغيير الحفاظ أو الشعور بالملل أو التعب.. فإذا تبين أن أحدها هو المسؤول عن بكائه، يمكنها عند ذلك التأكد من أنه يتألم.
كذلك يمكن قراءة لغة جسد الطفل لمعرفة سبب البكاء ومحاولة تهدئته فمه.. فثمة ثلاث حركات أساسية تشير إلى أنه يتألم هي:
- يعقد الطفل المتألم حاجبيه بشدة ويغمض عينيه.
يحرك فمه في كل الاتجاهات ويشد على شفتيه.
- يحرك يديه ورجليه بسرعة وفي شتى الاتجاهات.
كيف تسكنين آلامه؟
- ينتج الألم عادة إما عن تعرض الطفل للسقوط أو إصابته بخدوش، أو عن مرض وفي الحالة الأخيرة تظهر عليه علامات إضافية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، الإسهال، انقطاع في التنفس أو التقيؤ.. وربما تتغيَّر تصرفاته أيضاً فيصبح أكثر هدوءاً أو ينقطع عن تناول طعامه.. لهذا فإن أسلوب تهدئته يعتمد على سبب الألم.. لكن ثمة ثلاثة طرق أساسية أثبتت فاعليتها في تسكين آلام الطفل وهي:
* المداعبة: لا يستطيع الطفل الرضيع التحكم في حركاته بسهولة، لهذا سيجد صعوبة في التوقف عن (نفض) يديه ورجليه من شدة الألم. في هذا الحالة يستحسن حمل الطفل بنعومة ومداعبة يديه ورجليه للتخفيف من هلعه، فقد أظهرت الأبحاث أن حمله ويداه مضمومتان على صدره مع جعل أصابعه قريبة من فمه، يساعد على تسكين ألمه.
* الهز: يعتقد الخبراء أن حركة الهز الخفيف تحفز بعض الخلايا في الأذن الداخلية للطفل، ما يعطي تأثيراً مهدئاً ومسكناً.
* المص: يشير الخبراء إلى أن الطفل عندما يحرك عضلات فمه أثناء الرضاعة، فإنه يطلق مادة (الأندورفين في دماغه) التي تساعده على الاسترخاء وإيقاف الألم.. كذلك تلهي عملية المص الطفل عن الشعور بالألم.
لكن لا يمكن اعتماد هذه الطريقة مع الطفل، الذي يشعر بألم شديد خوفاً من زيادة ألمه، فثمة مؤشرات أخرى تحتم، عند اصطحابها تلك العلامات التي سبق وذكرت، أخذ الطفل إلى الطبيب وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور احمرار.
عدم التبويل لأكثر من أربع ساعات.
- بقاء الطفل من دون حراك ورفضه أن يلمسه أحد.
- ظهور دم في البول والبراز.
- الإصابة بإسهال أو التقيؤ أكثر من 12 ساعة.
- تبدل حال يافوخ الطفل، كأن يصبح منتفخاً أو غائراً.
أسباب الألم وعلاماته
تختلف أعراض الألم من طفل إلى آخر، لكن ثمة بعض الأسباب المشتركة التي تزعج طفلك وتجعله يتألم:
* المغص: ومن علاماته، تقوس الظهر والرفس بالرجلين وضم الركبتين نحو الصدر لا سيما في المساء ويقضي العلاج بتمديد الطفل على بطنه فوق ركبتي والدته أو ذراعيها ومن ثم تدليك ظهره كما يمكن إعطاؤه دواءً خاصاً بالمغص.
* الإمساك: ومن علاماته احمرار الوجه، والبكاء أثناء محاولة الطفل التغوط، ويقضي العلاج بإعطاء الكثير من السوائل والفاكهة باستثناء الموز.
* ألم الأذن: ومن علاماته شد الطفل أذنيه والإصابة بإسهال بسيط أو التقيؤ مع احتمال ارتفاع درجة حرارته فوق 37.5 مئوية ويقضي العلاج بإعطائه دواءً مخفضاً للحرارة وأخذه إلى الطبيب.
* الطفح الجلدي: ومن علاماته ظهور بقع حمراء حول منطقة الحفاظ، مع احتمال تحوُّلها إلى التهاب حاد يحدث نزيفاً دموياً ويقي العلاج بتغيير الحفاظ باستمرار أو تركه من دونه إذا أمكن، إضافة إلى وضع مرهم مضاد للطفح، في حال استمر الطفح مدة طويلة وجب عرض الطفل على الطبيب.
* بروز الأسنان: ومن علاماته، احمرار اللثة والوجنتين مع سيلان اللعاب ووضع الأصابع في الفم.. ويقضي العلاج بإعطاء الطفل أي شيء بارد ليعض عليه، أو وضع مرهم خاص على لثته لتسكين الألم.
* الغازات: ومن علاماتها البكاء والتململ أثناء تناول الطعام وبعده، ويقضي العلاج بحمل الطفل والتربيت على ظهره كي يتجشأ.